غابت شراسته واندفاعه المعهودتين، وهو ما لم نتعود عليه من أمرابط، خاصة في الشوط الأول، ويبقى السؤال إن كان ذلك راجع لإرادة من اللاعب بالاحتفاظ بطراوته للنهائيات وخشية الإصابة أم أنه عامل الحرارة والعياء، ولو أنه تحرك نوعا ما في الشوط الثاني، ومرر عدة كرات، كما هدد في بعض المحاولات.