لئن كان المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار قد سلم حراسة مرمى الفريق الوطني في المباريات الودية الثلاث الأخيرة لحارس مرمى جيرونا الإسباني ياسين بونو، مفضلا إياه على منير المحمدي حارس نادي مالقا الإسباني الذي كان الحارس الرسمي للأسود حتى قبل أن يحضر رونار للإشراف على العارضة التقنية للفريق الوطني، فإن ما أفرزته الوديات الثلاث الأخيرة واستقبال مرمى الفريق الوطني لأربعة أهداف في المباراتين الأخيرتين أمام منتخبي غامبيا وزامبيا، قد يكون عاملا حاسما في استعادة منير المحمدي للرسمية، وبالتالي قد يكون هو الحارس الأساسي في المباراة التي سيخوضها الفريق الوطني أمام ناميبيا يوم الأحد القادم، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم.
يذكر أن آخر مباراة خاضها منير المحمدي، كحارس رسمي للفريق الوطني، تعود ليوم 22 مارس عندما واجه الفريق الوطني ببلانتير منتخب الملاوي برسم آخر جولات تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2019،وهي المباراة التي انتهت متعادلة بلا أهداف.