عند نهاية الضربات الترجيحية شوهد حكيم زياش وهو يذرف الدموع، حيث توجه نحوه مبارك بوصوفة وعانقه، لكنه لم يهدأ من البكاء، ليتجه نحوه كل اللاعبين والطاقم المساعد للتخفيف عنه.
وظهر حكيم زياش منهارا وهو يغادر الملعب وهو محاط باللاعبين.
وكان زياش الذي ضيع ضربة جزاء في المباراة لم يظهر بالصورة التي كان ينتظرها منه الجمهور المغربي في كل المباريات التي خاضها الفريق الوطني.