أعرب الناخب الوطني هيرفي رونار،عن خيبة أمله عقب الإقصاء أمام بينين في دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، وظهرت علامات الحسرة على الإطار الفرنسي،الذي تحدث قائلا:" أهنئء منتخب بينين لفوزه اليوم، وكذا لمدربه وكافة أطره، كنا نعرف أنها مباراة صعبة، لم نجد الحلول لنجد التوازن في الملعب،لقد لعبوا وفق إستراتيجية جيدة ، لم نخاطر  كثيرا رغم نجاحنا في الإحتفاظ بالكرة"وتابع "هذا حال كرة القدم، هناك رابح وخاسر،أتحمل المسؤولية وأعلن هذا أمام الجميع". وتابع رونار :"درسنا جديا هذا المنتخب، حاولنا الإستعداد الجيد، لم نترك أي شيء للصدفة، حاولنا إجراء بعض التغييرات، لم ننجح فيها، لعبنا على نحو جيد ،  الأمور لم تمشي بشكل جيد وسارت على غير المتوقع".
وشدد رونار،بأن المنتخب المغربي لطالما واجه صعوبات أمام المنتخبات التي تركن للوراء، وقال:" لطالما واجنهنا صعويات مع المنتخبات التي تلعب في الوراء، في مباراة مثل اليوم ،في بعض المساحات كان يجب علينا التواجد، حكيم كان جيدا في مرحلة التحضيرات، لكنه أهدر ضربة الجزاء، اللاعبين ساهموا بقدر طاقتهم، لا ألوم أحد،لست من نوعية المدربين الذين يعلقون الإخفاق على أخرين، وثقت في العناصر التي إشتغلت معي،لكن اليوم وصلت نقطة النهاية"، وأضاف رونار أيضا:"سأحاول حماية اللاعبين وحتى وإن كان أداؤهم ليس على مايرام،اتحمل المسؤولية في كل شيء، لا أنسى أيضا أن حكيم ساهم في مرحلة سابقة في تأهيلنا لكأس العالم".
وتحدث رونار أيضا عن الحظ الذي غاب وعاند المنتخب المغربي، وقال:"الحظ  يأتي حين تنظم كل شيء بشكل جيد،نحن نفتقر إلى تفاصيل صغيرة، ليس الوقت الجيد للحديث عن كل الأشياء، أشعر بالخجل أمام الشعب المغربي".
وعن الرسالة التي وجهها للعبيه في مستودعات الملابس، بعد نهاية المباراة، قال:"الصمت عم غرف الملابس، سلمت على الرئيس والوزير ،إنها كرة القدم، نعيش أجواء جيدة في بعض الفترات وأخرى سيئة، توجهت نحو تحية اللاعبين وبعدها خرجت".
وعن عدم إشراك بنعطية أوضح رونار:" عانى من إصابة حرمته من المشاركة في المباراة،كنا سنعتمد عليه في خط الدفاع، لكن في الأخير، إعتمدت على داكوسطا وسايس".