من الدور ثمن النهائي خرج الفريق الوطني بعد خسارته بالضربات الترجيحية من منتخب البنين الذي نجح في كتابة التاريخ بوصوله لأول مرة في تاريخه للدور ربع النهائي.
الفريق الوطني الذي علق عليه المغاربة أمالا كبيرة وأدخله الخبراء والمحللون المونديال الإفريقي في ثوب المرشح للقب، خيب الظن وخرج بأبشع صورة من دور الثمن، لتبقى النجمة الإفريقية التي تحصل عليها الجيل الأسطوري بقيادة المبدع أحمد فرس سنة 1976 يتيمة.
الفريق الوطني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على النجمة الثانية خلال دورة 2004 بتونس عندما بلغ نهائي كأس إفريقيا للأمم وخسره أمام تونس بهدفين لهدف، لم يتمكن منذ تلك النسخة من تجاوز الدور ربع النهائي، فبعد خروجه من الدور الأول لنسخ 2006 و2008 و2012 و2013، سيغادر كأس إفريقيا من دور الربع خلال نسخة 2017 ومن دور الثمن خلال نسخة 2019.