من كان يتصور ان تأتي أول كأس إفريقية للأمم كارثية ومخيبة لحكيم زياش؟
الرجل الذي ضاعت عليه المشاركة في المونديال الإفريقي لأول مرة سنة 2017 خلال نسخة الغابون بسبب تعنث المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار، تعنث ندم عليه كثيرا المدرب الفرنسي، جاء إلى النسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم من موسم خرافي ورائع مع ناديه أجاكس أمستردام الذي حققه معه لقب البطولة الهولندية  ووصل معه لنصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، وأكثرنا يتوقع أن يكون مع المصري محمد صلاح ومع السينغالي ساديو ماني ومع الجزائري رياض محرز من نجوم هذه البطولة، عاكس كل التوقعات وقدم كأسا إفريقية كارثية بكل المقاييس.
في المباريات الثلاث الأولى برسم الدور الأول أمام ناميبيا، كوت ديفوار وجنوب إفريقيا، لم يقدم زياش ما هو من جنس إبداعاته الفنية بل لم تكن له أي بصمة.
وبرغم أن رونار أبقى على زياش في التشكيل الأستسي لمباراة البنين لتحفيزه، إلا أنه واصل تقديم مستوياته الضعيفة والمتدنية، بل أنه يعتبر اليوم من المتسببين في خروج الفريق الوطني الصاغر من كأس إفريقيا، فقد أهدر ضربة جزاء في نهاية الوقت الأصلي ثم أهدر هدفا من فرصة سانحة في الشوطين الإضافيين، ليكون ذلك علامة على الإقصاء.