لنعترف أن هيرفي رونار نجح في حل الكثير من العقد التي كانت تشكل هاجسا قويا لأسود الأطلس قبل أن يأتي لتدريبهم.
رونار تمكن من حل عقدة فيلة كوت ديفوار عندما هزمهم بالغابون خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم ثم عاد وهزمهم بعد ذلك بعقر الدار، وحل عقدة وصول الفريق الوطني لكأس العالم بعد أن كسر بالوصول لمونديال روسيا غيابا دام 20 سنة، وحل عقدة الكامرون، عندما روض أسود الأطلس أسود الكامرون بالفوز عليهم بثنائية نظيفة، وحل أيضا عقدة الخروج من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم بعد أن نجح الفريق الوطني في عبور الدور الأول للكان بالغابون سنة 2017، وهو ما لم يتحقق منذ دورة تونس 2004، وأخيرا نجح في كسر شوكة جنوب إفريقيا بالفوز عليها لأول مرة بهدف بوصوفة في الدور الأول للنسخة الحالية للكان.
كل هذه العقد نجح رونار في فكها، إلا عقدة واحدة من أجلها جيء به للمغرب، عقدة التتويج باللقب الإفريقي الذي لم نفرح به منذ سنة 1976، السنة التي توجنا فيها لأول وآخر مرة بالتاج الإفريقي.