لا مجال للشك في أن المنتخب المغربي اعتمد على تاريخه في مواجهة منتخب بنين، ليحكم مسبقا على أن المباراة أمامه مربوحة وبكل المقاييس، وكل الدلائل تؤكد ذلك.

لاعبو الأسود كانوا الأقل استعدادا من الناحية النفسية من نظرائهم البنينيين، ودليل ذلك أنه كلما مر الوقت خلال المباراة فقد الأسود الثقة في النفس، ومنحوا بالمقابل المساحات الكافية للخصم ليتكسب الثقة في النفس أكثر.

كما أن لاعبو الأسود كانوا الأضعف، وبشكل ملحوظ خلال تنفيذ ضربات الترجيح، وربما لم يتدربوا عليها أصلا خلال الاستعدادات لهذه المباراة من فرض ضمان الفوز بالمبارة، لذلك كان التنفيد شيئا من النصيري ومن بوفال .. وقبلهم أيضا من زياش.