سلطت الصحف المصرية، اليوم الأحد، الضوء على الخروج المفاجئ للمنتخب المغربي لكرة القدم من دور الثمن لكأس الأمم الإفريقية بعد هزيمته القاسية أمام منتخب بنين بالضربات الترجيحية، في المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس، على ملعب السلام بالقاهرة. 

وفي هذا الصدد، كتبت (الجمهورية) في مقال لأحد كتابها، أن سقوط أسود الأطلس، مبكرا من عرش الأمم الإفريقية أمام منتخب بنين "مفاجأة من العيار الثقيل"، مضيفة أن منتخب المغرب الذي حقق نتائج طيبة في كأس العالم بروسيا 2018 كان مرشحا من قبل النقاد والخبراء للوصول إلى المربع الذهبي للبطولة، لكن "أتت الرياح بما لا تشتهي السفن".

وأشارت إلى أن الحزن والذهول خيم على محيط الجماهير المغربية بملعب السلام الذي شهد المفاجأة الكبيرة وتوديع أسود الأطلس للمسابقة، مبرزة أن الجمهور المغربي كان يمني النفس بتحقيق فريقه الوطني لنتائج لافتة تكرس ريادته على الساحة الإفريقية.

من جهتها، كتبت (الأخبار)، أن الأقدار شاءت أن يعيش الجمهور المغربي مرة أخرى انتكاسة كروية جديدة بعد خروج لم يكن في الحسبان لمنتخب بلاده من الدور ثمن النهائي عقب هزيمة غير متوقعة أمام بنين"، مضيفة أن "حالة من الدهشة خيمت على كل المتتبعين بعد خروج المنتخب خالي الوفاض.

أما (الوطن)، فأشارت إلى أن هزيمة الأسود وتوديعهم لبطولة أمم إفريقيا، من دور الثمن، مفاجأة كبرى، لم يكن يتوقعها أحد، معتبرة أن المنتخب المغربي قدم كرة حديثة وأداء طيبا، لكن حظه كان عاثرا وأقصي بالضربات الترجيحية.