اختار العميد المهدي بنعطية، التعبير عن عميق حزنه وشديد إحباطه بخروج الفريق الوطني من الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم أمام بنين، من خلال تدوينة له على صفحته بأنستغرام، وليس من خلال تصريح صحفي، لما قال أن الفريق الوطني تعرض له من تفاهات قالها عنه صحفيون لا يستطيعون الوصول للحقيقة. 
وقال بنعطية: " انتهى "الكان: بالنسبة لنا بكيفية حزينة وكلنا ندرك حجم المرارة بسبب الإقصاء.
"لقد فضلت أن أخاطب الجمهور المغربي عبر هذه التدوينة وليس في تصريح لوسائل الإعلام بسبب كم التفاهات التي روجوها عنا".
وأردف المهدي بنعطية: "اليوم أعترف لكم أنني مستاء ومحبط مما آل إليه وضع المنتخب المغربي، لقد علق الجمهور آمالا عريضة علينا، وعليهم أن يدركوا أننا كلاعبين أكثر حزنا منهم".
وأوضح: "لقد تابعت بمشاعر الحزن إقصاء الأسود من دكة البدلاء ولم يكن بوسعي المساعدة، هذا الجيل كان يملك آخر فرصة للتتويج باللقب القاري، لكن لا يسعني إلا أن أقول الحمد لله على كل حال".
وأردف عميد المغرب: "بالنسبة للبعض هذا إخفاق مدوٍ، لكن بالنسبة لي وعلى امتداد 11 عاما من الحضور مع المنتخب المغربي فقد كان لي شرف تمثيله وسأظل أحمل نفس الشعور مستقبلا".
واختتم بنعطية تدوينته بالقال: "الأسد يظل أسدًا حتى لو تعرض لجروح أو غارات.. ديما المغرب".