تتطلع الجماهير المغربية التي لم تتحلل بعد من الحزن على الخروج الصاغر للفريق الوطني من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، إلى قرارات جريئة وحاسمة تكون لها انعكاسات إيجابية على مسار الفريق الوطني في القادم من السنوات، إذ سيكون عليه إعادة بناء نفسه لتحقيق التأهل أولا لنهائيات نسخة 2021 لكأس إفريقيا للأمم بالكاميرون ولتحقيق التأهل ثانيا لكأس العالم 2022 بقطر.
وينقسم المغاربة بشأن المدرب والناخب هيرفي رونار، إذ يرى البعض أن من الافضل، الإبقاء عليه ولكن بصلاحيات مقلصة، فيما يرى البعض الأخر ضرورة إنهاء التعاقد معه لحاجة الفريق الوطني إلى ربان بفكر تقني مختلف.
ويدعو أغلب المغاربة الجامعة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في تدبير مرفق الفريق الوطني، إذ ما الجدوى من صرف الملايير من السنتيمات، على منتخب لا يستطيع المنافسة على اللقب الإفريقي، بل ويقصى من دور الثمن على يد منتخب إفريقي متواضع.
وكان المكتب المديري للجامعة المجتمع بالقاهرة في أعقاب الإقصاء أمام بنين قد قرر إرجاء اتخاذ قرارات بشأن الفريق الوطني ومدربه هيرفي رونار إلى غاية العودة للمغرب والحصول على تقرير فني كامل من الناخب الوطني.