نال حكيم زياش حظه من الجلد والنقد، بل بلغ لحد السب، بعد الإقصاء المهين من كأس أمم إفريقيا بمصر، على يد بنين بضربات الترجيح 4/1، إلا أن خيبة زياش والاستعصاء الذي داهمه في هذه النسخة، لم ينسينا خيبة اسم آخر، يتعلق بالحارس ياسين بونو.
حارس خيرونا الإسباني كان على المعوم في راحة تامة باستثناء مباراة كوت ديفوار، وعندما احتاجه الأسود وجده خارج التغطية، في مباراة بنين، لذي كان حري منه أن يكون بأداء أفضل، ويؤكد أنه عند المصاعب تظهر الحلول، إذ لم يكن بالحارس الذي ساعد الأسود، في تلك المباراة، سواء في هدف بنين، ذلك أن تدخله كان متواضعا ولم يتصدى للكرة، وربما حارس آخر متألق، كان بإمكانه أن يتصدى لها.
الخيبة الثانية كانت عند ضربات الترجيح، التي كان  فاشلا  فيها، ولم يتصدى لأي ضربة، بونو كان خارج التغطية وبدون بصمة، عندما احتاجه الأسود، وخيب بدوره الآمال.