ترددت في الفترة الأخيرة أنباء عن اعتزال حكيم زياش دوليًا، بعد الضغط الذي تعرض له بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، في دور الثمن على يد بنين.

وأضاع زياش ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة، كانت كفيلة أن تمنح الأسود بطاقة التأهل لو سجلت، كما كان مستواه متواضعا خلال اللقاء وأضاع أكثر من فرصة محققة.

وكان وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي، قد أكد في تدخله لدى البرلمان المغربي، أن زياش يعيش ضغطًا كبيرًا وأنه يفكر في الاعتزال، في حين التزم زياش الصمت حول هذا الموضوع.

 "المنتخب" يستعرض في هذا التقرير، أهم العوامل التي تدفع زياش للاستمرار مع الأسود، وتفند احتمالية اعتزاله دوليًا.

صغر سنه

يبلغ زياش من العمر 26 سنة، وما زال أمامه الوقت من أجل تقديم المزيد للمنتخب المغربي في الاستحقاقات المقبلة، سواءً على مستوى كأس أمم إفريقيا أو كأس العالم.

ويبقى الاعتزال سابق لأوانه، بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 26 سنة، بعد أن شارك في نسخة إفريقية واحدة بمصر، وأخرى على مستوى كأس العالم بروسيا، وبالتالي لن يفكر زياش في إنهاء مشواره الدولي بهذه السرعة، خاصة أنه ما زال يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف مع الأسود.

تعلقه بالمغرب

رغم أن زياش رأى النور في هولندا، إلا أنه أبدى تعلقًا كبيرًا ببلده الأصلي، بدليل الضغط الكبير الذي تعرض له في هولندا من ناديه ومحيطه ووسائل الإعلام، قبل وبعد اختياره اللعب للمنتخب المغربي، ومع ذلك بقي مُصرًا على هذا الاختيار، ولم يبد أي ندم على ذلك.

وسبق أن أكد في تصريحات، أن الزمن لو عاد إلى الوراء، فإنه سيختار اللعب للمغرب بدلًا من هولندا، فيما يجعل هذا الارتباط بالمغرب، سيدفعه لعدم إنهاء مسيرته الدولية سريعا.

التزام الصمت

لم يبد حكيم زياش أي رد فعل حول مستقبله الدولي، رغم الخيبة التي أصابته، والانتقادات الحادة التي وجهت له من بعض المشجعين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي والمحللين والنقاد.

وآثر زياش أن يلتزم الصمت ويخلد للراحة، حيث يركز على عطلته وكذا مستقبله مع أياكس، وتفادي الحديث عن مستقبله مع الأسود، في إشارة