تعيش الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم موجة من التغييرات، إذ أقدم الجهاز الإداري للجامعة على عديد من الإعفاءات همت أعضاء بارزين تقلدوا مهمات مختلفة داخل الجامعة لعقود من الزمن.
الإعفاءات همت أطرا عملت داخل الكتابة العامة للجامعة ولجنتي المنتخبات الوطنية والتواصل.
هذه الإغفاءات برغم أنها جاءت متزامنة مع الخروج الصاغر للفريق الوطني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إلا أنها لا ترتبط كلها بهذا الإقصاء الذي أثار موجة من السخط في أوساط المغاربة، إذ أن الجامعة كانت قد باشرت عملية تقويمية للأجهزة العاملة، وانتهت إلى خلاصات استوجبت كل هذه التغييرات لإعادة الهيكلة وللوصول لأفضل حكامة ممكنة.