مباشرة بعد تأكد رحيل هيرفي رونار، عن عرين أسود الأطلس، وماخلفه الأمر من تداعيات سواء داخل وسائل الإعلام، وحتى في نقاشات الجماهير المغربية، حتى كثر الحديث وبشكل مفصل عن رجل المرحلة المقبلة، والربان الذي بإمكانه قيادة سفينة المنتخب المغربي لبر الأمان، بعدما ظلت تتقاذفها أمواج النتائج الغير مرضية في الأونة الأخيرة.
أغلبية النقاد والمتابعين لمسيرة الفريق الوطني المغربي، وبغض النظر عن الترويج لأسماء كثيرة، كما إقتضت العادة في كل مناسبة يتمنون التعاقد مع مدرب أجنبي، أو على الأقل منح الفرصة للفرنسي باتريس بوميل، العارف بخبايا المنتخب المغربي، وأدق تفاصيل عرين الأسود، وهو الذي كان يقود تداريب المنتخب الوطني، ويقف على كل كبيرة وصغيرة بحسب ماتابعته" المنتخب" في أكثر من مناسبة،وفي أكثر من تربص سواء داخل المغرب أو خارجه.