لم يختلف كل المتتبعين في أن منتخب الجزائر قدم إشارات قوية مع انطلاق المنافسة، حيث سيكون واحدا من أقوى المرشحين للفوز باللقب، وقدم أوراق اعتماده في دور المجموعات، بقدرته على الصعود لمنصة التتويج.
تسلق منتخب الجزائر الأدوار وتمكن من فرض شخصيته، إلى  أن وجد نفسه متوجا باللقب على حساب السينغال في النهائي وفوزه بهدف للاشيء، وجاء هذا الاستحقاق كتحصيل حاصل لعمل كبير قام به المدرب جمال بلماضي وروح المجموعة التي ميزت اللاعبين، وخير دليل على ذلك، تصريح بلماضي بعد النهائي، عندما أكد أنه بدون اللاعبين لا يساوي أي قيمة، تصريح يلخص واحدا من أسرار فوز منتخب الثعالب باللقب.