قال الدكتور عبد اللطيف المقتريض العضو الجامعي رئيس الدفاع الجديدي في تصريح ل " المنتخب"  بأن خروج المنتخب الوطني من دور الثمن يجب أن يكون فرصة لتصحيح ما يجب تصحيحه في المستقبل وألا يكون هذا الخروج تراجعا حول مجموعة من الأوراش التي تشتغل عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا بأن كرة المغربية عرفت خلال الأربع سنوات الماضية العديد من الأوراش الناجحة التي أعطت أكلها ومكنت الكرة المغربية من الوصول لعدة مكتسبات وإنجازات.
وأشار الدكتور عبد اللطيف المقتريض بأن الجمهور المغربي من حقه أن يحزن عند خروج المنتخب المغربي من دور الثمن ومن حقه أن يتفاعل معه كما هو الشأن عند جميع المغاربة، لكن بالمقابل يجب علينا العمل خلال المرحلة المقبلة للوقوف عند هذه الحالة حتى نتمكن من العودة مجددا لتحقيق مزيد من المكتسبات التي يجب أن تبقى ضمن أجندتنا وإستراتيجيتنا المستقبلية.
يقول الدكتور عبد اللطيف المقتريض:" المنتخب الوطني ورش مهم إشتغلت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كثيرا وهو أيضا من ضمن الأوراش العديدة التي وضعتها الجامعة في الإستراتيجية التي شاركنا فيها ليكون الفريق الوطني دائما في القمة، ستكون هناك وقفة تقييمية لمشاركة المنتخب المغربي وستتخذ الجامعة كل القرارات التي تناسبها، وبكل تأكيد ستستمر السفينة خاصة وأننا نتوفر على منتخب وطني كبير لكن للأسف الحظ لم يحالفنا، كما أننا بالمقابل يجب ان نستمر في الاوراش، ويكون الفريق الوطني حافزا كبيرا لنا لكسب المزيد من الإنجازات، وأظن بأنه في عهد الرئيس فوزي لقجع تحققت العديد من المكتسبات للكرة المغربية ويجب أن تستمر لا أن نتراجع للوراء وتضيع منا هذه المكتسبات، لذلك سيكون اللقاء التواصلي بين الرئيس وكل مكونات الكرة الوطنية فرصة لتشريح حقيقي للكرة الوطنية للخروج بخلاصات من شأنها أن تكون حافزا للسير في هذه السفينة، ولي اليقين بأننا سنتجاوز هذه المرحلة بسرعة فائقة لوجود إرادة كبيرة من كل الفاعلين في المنظومة الكروية الوطنية، ولوجود مكتسبات علينا أن نأخذها بعين الإعتبار، لا ننسى الشراكات الإستراتيجية التي تربط الجامعة مع العديد من القطاعات والتي مكنت الكرة المغربية من الإستفادة من العديد من البنيات التحتية ومرافق مهمة ستعود بالنفع العميم على الكرة المغربية، كل هذا يجعلنا أمام تحديات كبيرة من شأنها أن تكون منطلقا جديدا لبناء مستقبل لي اليقين بأنه سيكون عند حسن ظن الجميع وفي مستوى تطلعات العائلة الكروية الوطنية".