أمكن المنتخب أن تبلغ معطيات مثيرة بل وخطيرة عن رونار وما كان يحمله من مشاعر تبخيس للاعبي البطولة واحتقار لهم.
بل إن رونار لم يتورع في نقل ليس كراهيته وانما خذلانه لفوزي لقجع الذي وثق فيه وكان يسر لمن حوله ويقول لهم" الكرة المغربية لا يمكنها  أن تحقق أشياء كثيرة بل انها مستحيل أن تتاهل للمونديال وتفوز بالكان".
و لأننا لا ننقل الكلام على عواهنه ظل رونار كلما سنحت أمامه الفرصة يؤكد انه مستحيل أن يواصل لغاية نهاية العقد وأنه سيتعمد استفزاز لقجع ليرحل قبل نهاية العقد وهو ما كان فعلا.
بل إن الثعلب الفرنسي الخائن لميثاق العقد و الارتباط قال لصحيفة سينغالية أن الكان هو اخر شالنج بالنسبة له على عكس تصريحاته هنا بأنه سيواصل لغاية 2022.
الخلاصة المرة هو أننا نحمل عن رونار نقلا عن من تعايشوا معه أشياء نتمنى ان يصحو ضمير من سمعوها منه و حضروها معه ان ينقلوها للجماهير المغربية لعل بعضها يصحح المفاهيم والصورة وحتى الانطباع الذي كانوا يحملونه عن هذا الثعلب.