من فرط تعلقنا به و من قوة ملازمتنا له لم ننتبه ان الزاكي أخذته السنوات و بلغ الستين من عمره ونسأل الله ان يحفظه و يديم عليه رداء الصحة و العافية..
ظللنا نتوقع أن الزاكي ما يزال شابا وهو كذلك.. لأنه عودنا على السباحة وركوب الخيل و الرماية وهي الرياضات التي أوصى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم بها.
روح الزاكي الحلوة..طاقته الإيجابية التي يستلهمها من والدته ومن تربيته و خاصة الجدية التي عاش وتربى عليها ،جعلتهةيصل الستون من عمره و مع ذلك يبدو شابا مرحا ورياضيا رشيقا قادرا على محاورة الكرة وارتداء القفاز..
لكن هل تعلمون انه من بين 10 مدربين بالبطولة الإحترافية الذين سيظهرون في المشهد ان الزاكي هو اكبرهم؟ على الاقل الزاكي يصرح بسنه الحقيقي الذي هنأته عليه الفيفا وليس كما يفعل البعض..
الزاكي الاكبر سنا  ويليه الطوسي و الصديقي و يأتي الركراكي ومراد فلاح ضمن خانة الاصغر في هذه القائمة.
سيظل الزاكي ثراتا كرويا واسطورة حية تتحاكى  بها الأجيال وحظ موفق له مع الدكاليين لربح الدرع الهارب..