اختفى عيسى السيودي حارس مرمى رجاء بني ملال عن الإنظار بشكل مفاجئ، ليغيب عن الاستعدادات التي يخوضها الفريق الملالي إستعدادا للموسم الرياضي الجديد. وباءت بالفشل كل المحاولات التي قام بها رئيس الفريق والمدرب مراد فلاح من أجل الاتصال به لمعرفة أسباب غيابه، ليلتجأ مسؤولو الفريق الملالي في أخر المطاف الى عون قضائي لإثبات غيابه عن التداريب بدون مبرر.
وكان الحارس عيسى السيودي الذي خاض اللقاءات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي كرسمي بدل من الحارس الأول محمد أمين بنشركي، قريب من الالتحاق بفريق الوداد البيضاوي برفقة زميله مجيد سميح خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذلك بعدما توصل سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي الى إتفاق نهائي مع نظيره لرجاء بني ملال ووكيل أعماله أحمد اشليظة على كل بنود العقد و موعد توقيعه، ليتفاجئ الجميع خلال الموعد الذي حددوها لإنهاء الصفقة بغيابه بدون سابق وإغلاق هاتفه النقال في وجه إتصالاتهم.
ويذكر على أن الحارس السيودي الذي التحق بفارس عين اسردون خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، لازال مرتبط بالفريق الملالي بعقد يمتد لموسم إضافي. وتوصل كذلك بعرض من فريق شباب المحمدية، بعدما أبدى مسؤولوه رغبتهم في التعاقد معه لتعزيز التركيبة البشرية لممثل مدينة الزهور. لكن إختفائه وقطع كل وسائل الاتصال مع فريقه رجاء بني ملال، سيدفع المكتب المسير مجبر على وضع ملفه على طاولة اللجنة التأديبية للفريق لنظر في العقوبات التي ستصدرها في حقه. ومن جهة اخرى اكد مسؤولو الفريق، على أنه توصل بجميع مستحقاته المادية من رواتب شهرية ومنحة التوقيع.