إنتهت حقبة الفرنسي رونار بما لها وما عليها وبات من الضروري الآن البناء على تقييم شامل للمرحلة بدل إضاعة الوقت في إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى وتبادل الإتهامات المجانية وهي ممارسات إعتدنا على تسجيلها بعد كل إخفاق مر للمنتخبات الوطنية.

هو أمر محمود أن نجمع أسرة كرة القدم الوطنية وأن نخوض في خلاصات ما وقع كما كان الحال عليه في ندوة الصخيرات الأخيرة الخطوة التي تحسب لرئيس الجامعة، لكن الإستحقاقات المقبلة تقتضي منا الآن المرور إلى السرعة القصوى وتنزيل إجراءات عملية إلى الواقع تقينا من الوقوع في شراك خطايا الماضي.

ADVERTISEMENTS

عندما يخرج المدرب الفرنسي معتبرا تأهلنا الأخير للمونديال ثم خروجنا من الكان ب 3 انتصارات بالإنجازات الكبيرة فهذا تقزيم لقيمة منتخب بحمولة تاريخية عريقة، لذلك يرجى من المسؤولين منح «كتيب» يعرف بعراقة منتخب المغرب ليتعرف كل مدرب على تاريخنا قبل الإشراف على الأسود. 

ومن الإجراءات التي نقترحها كذلك إعادة النظر في التعامل مع كواليس مستودع ملابس المنتخب الذي إنتهى حاله في فترة إشراف رونار كما كان في فترات سابقة دون تغيير يذكر بعد أن كان الكل يهلل في فترة الثعلب الفرنسي لعودة الهدوء والسكينة لمعسكر الأسود. ثم تحديد صلاحيات الطاقم المشرف لتفادي ظاهرة الخلط في السلط داخل الفريق الوطني التي عانى منها المدربون السابقون وأدلوا بها في تصريحات سابقة.

الملاحظة الأبرز كذلك هي التجاوزات والخروقات التي رافقت إقامة معسكرات المنتخب المغربي ثم رعونة بعض العناصر الوطنية التي ربما جاءت لممارسة فلكلور ما غير تبليل القميص الوطني، وبالتالي وجب القطع مع هذه الحالات الشاذة ومنح الصفة الدولية لمن يستحق لا من يهرج.

ADVERTISEMENTS