قال السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح حصري ل"المنتخب" أن الإرتباط بالويلزي أوسيان روبيرت لقيادة الإدارة التقنية الوطنية للسنوات الخمس القادمة، يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ مؤسسة الإدارة التقنية الوطنية، مشيدا بالتجارب المهنية التي راكمها المدير التقني الوطني الجديد، ومشددا على أنه سيقدم لكرة القدم الوطنية إضافة نوعية، يقول فوزي لقجع:
"نحن هنا نتحدث عن قامة رياضية عالمية وعن واحد من أفضل وأجود المدراء التقنيين في العالم، ولابد وأن نكون سعداء بأننا أقنعنا مثل هذه الكفاءة لكي تأتي للمغرب لقيادة ورش الإدارة التقنية الوطنية.
أوسيان روبيرت مصنف اليوم كأحد أفضل المدراء التقنيين في العالم، لقد شغل هذا المنصب من 2007 لغاية 2019 ببلاد الغال، ويعود له الفضل في القفزة النوعية التي حققتها كرة القدم ببلاد الغال، كما أنه إطار وازن داخل أسلاك التكوين بالإتحاد الأوروبي لكرة القدم وكانت له إسهامات قوية في بناء منظومة التكوين بالولايات المتحدة الأمريكية".
وبخصوص طريقة انتدابه لمنصب المدير التقني الوطني، يقول فوزي لقجع:
"أولا أوسيان روبيرت لم يضع على طاولة الجامعة أي سيرة ذاتية، لأنه لم يكن متحمسا أصلا للعمل خارج بلاد الغال، نحن من سعينا نحوه بعد أن دلتنا الخبرات الدولية في مجال التأطير عليه، وقد دعوناه للقيام بزيارة للمغرب من دون أن نلزمه بأي شيء، وبعد أن التقيناه وهيأنا له زيارة للمركز الوطني لكرة القدم الذي أبهره، تغير كل شيء ووافق على العمل معنا".
وكانت وسائل إعلام إفريقية ودولية، وهي تتحدث عن تعيين الجامعة لأوسيان روبيرت مديرا تقنيا وطنيا، قد قالت بأن المغرب أنجز صفقة رائعة بتعاقده مع أحد أفضل المدراء التقننين في العالم.