قدم الرجاء البيضاوي أمس الأحد خلال وديته الدولية أمام نادي بيتيس اشبيلية أحد أندية الليغا الأشهر بين البطولات العالمية، صورة مطمئنة عن سير تحضيراته للموسم الكروي القادم وأيضا عن جاهزيته التقنية بعد التغييرات التي شهدها الفريق برحيل كل من محسن ياجور وزكرياء حدراف والليبي سند الورفلي.
وبدا واضحا أن عودة القائد محسن متولي قد أغنت نسبيا الوجه الهجومي في أداء الرجاء البيضاوي، برغم أن الرجاء لم يتمكن من هز شباك حارس بيتيس كما كان الحال في المباراة الودية الدولية الأولى التي خاضها الرجاء بطنجة أمام ليغانيس الإسباني.
وبرغم أن الرجاء كان حاضرا بقوة في الجانب الهجومي بصناعته للعديد من الجمل الجميلة المعتمدة بالخصوص على المهارة الفنية وإجادة الإختراق عن طريق المثلثاث، إلا أنه افتقد للنجاعة المطلوبة لإنهاء الهجمة، ولم يكن سبب ذلك فقط غياب رأس حربة حقيقي من طينة محسن ياجور، ولكن سببه أيضا عدم اعتماد الواقعية في انهاء الهجمة، فقد ضاعت على الرجاء فرص كثيرة بسبب أن اللاعبين استلذوا أحيانا تفوقهم المهاري وبالغوا في اللعب الإستعراضي.
بالطبع سيكون لمدرب الرجاء كارتيرون تركيز كبير على الزوائد التي أفسدت على الأداء الجماعي تناغمه، وحالت دون أن تكون لكل الجمل الهجومية المصاغة من لاعبي الرجاء نهايات سعيدة، إلا أنه في المجمل يمكن القول بأن الرجاء قدم إشارات قوية على أنه سيكون بأتم جاهزية لموسمه الماراطوني، كما أن العودة المرتقبة للمايسترو عبد الإله الحافيظي واستكمال الإنتدابات، ما يتعلق على الخصوص برأس الحربة، سيرفعان بلا شك من القوة الضاربة للرجاء.
ADVERTISEMENTS
ما الذي استفاده الرجاء من ودية بيتيس؟
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- مباراة عنيفة فاز فيها رديف منتخب المغرب للفوت صال على إيران
- معنويات أمرابط في العالي
- الوداد يمنع الصحافة من حضور جموعه العامة
- فوزي لقجع يعقد إجتماعا طارئا مع الناخب الوطني
- إبراهيم: أريد الفوز بلقب مع الأسود
- صحيفة لانس: سيكون على نائل العيناوي أن يتخذ قراره
- العزوزي يضغط على مدربه موطا
- إبراهيم بعدما زادت إهتمامات الأندية به: مازلت لاعبا لريال مدريد
- محمد سهيل مدربا جديدا لجمعية سلا
- كأس العرش: انتصار مستحق للمغرب التطواني على حساب سطاد المغربي
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.