بالطريقة التي أدار من خلالها مباراة الرجاء و بيتيس الاسباني، وبمجاراة الايقاع بكيفية ممتازة والتقليل من ايقاف اللعب مواكبة الكرة في تنقلها،أظهر الحكم الدولي نور الدين الجعفري على أنه بالفعل من صفوة الحكام المتواجدين حاليا في الساحة .
بل يمكن القول على أن هذا الموسم وفي خضم التنافس القوي بينه وبين رضوان جيد الذي أنيطت به مهمة مباريات قوية من قبيل الديربي والكلاسيكو و هو إمتياز لم يتحصل عليه الجعفري فان الثنائي و من دون منازع هما أفضل ما هو متاح للصافرة المغربية.
وسيكون حري بالجامعة والكعواشي الالتفات إلى الجعفري صاحب الإنجاز العالمي الفريد من نوعه بعد ان كان أول حكم في العالم يقود في مسابقة و تظاهرة كبيرة مباراة نصف نهائي و نهائي الناشئين قبل عامين.
قلت يتوجب على الكعواشي و لجنة التحكيم التعامل مع تألق ونضج الجعفري بما يستحقه من عدل وتخفيف العبء على جيد في المباريات الكبيرة ولعل أكبر تشريف ينبغي أن ينتبه هذا الحكم هو قيادة نهائي كأس العرش المقبل.
لاعبو الفريق الإسباني أشادوا إشادة كبيرة بالحكم الجعفري الذي و بمنتهى الأمانة افضل من حكام الليغا الذين نتابعهم في البطولة الاسبانية وهم يرتكبون في حضرة الفار أخطاء فادحة.
وعلى ذكر الفار فقد كان رىيس لجنة التحكيم الافريقي الجيبوتي سليمان واباري قد أشاد بالجعفري بعد قرارها الشجاع في الكان في مباراة الكونغو ومدغشقر بحسمه في قرار مثير دون العودة لتقنية الفيديو وتميز بإدارة 3 مباريات في الكان.