في سابق المتابعات كنا نبدي استغرابنا من اسدال الكلام واطلاقه على عواهنه.خاصة الوعود الجازمة والحاسمة وتلك التي تصدر عن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شخصيا، ومن جملتها وعوده بأنه لا انطلاقة للبطولة من دون اعتماد الڤار.
اليوم يتاكد بالدليل والوقائع استحالة العمل بتقنية الفيديو بالمفهوم المتعارف عليه والشكل الذي يستظهره الجمهور والمتتبع العادي.
الجامعة وبتوصية من الفيفا بسبب عدم مطابقة ماهو متاح عندنا لدفتر تحملات التقنية، قررت استهلال التجربة عبر " ميني- ڤار" يعني تواصل مقتصر بين الحكام دون أن يحاط  علما أو يثار انتباه الحكام  لملاحظة أو تنبيه لاعبي الفريقين المتباريين.
اذن هي انطلاقة بهذه الكيفية التجريبية التي لن تكون خلالها شاشة موجودة على خط الشرط والحكم المساعد او حكم الفيديو سيتابع عبر الوحدة الناقلة للمباراة اللقطات المثيرة للجدل كي يتدخل للتوجيه..
وستكون الانطلاقة الفعلية للعمل بالفار متكاملا بداية من نصف نهائي كأس العرش.
هذا الشكل يسمى الخروج المائل الخيمة وقد يفضي لسيناريوهات نتوقعها لكننا لا نريدها كما لا نسعى ان تكون لها تداعيات موحشة.