مصرا على موقفه ومؤمنا بقضيته ومتحديا المنافس وكافة الذين يقفون خلف هذه القضية ويريدون لها نهاية غير التي تليق بها٫ توجه الوداد صوب لجنة الإستئناف التابعة للكاف بدفوعات جديدة أولها طعنه في اختصاص لجنة التأديب والإنضباط كونه لا تملك صلاحية الحسم في القضية ومطالبا بإحالة الملف على لجنة المسابقات كونها الراعي الأول لها.
كما يريد الوداد فحصا دقيقا لمضامين تقريري الحكم الغامبي غاساما والمندوب الموريطاني أحمد يحيى وعدم الوقوف عند ويل للمصلين التي هي عدم استكمال المباراة والعودة للتعليل الذي تضمنه التقريران ٬ وهو أن مسؤولي الترجي وعدوا بإصلاح الفار وسط المباراة الأمر الذي طالب الوداد تفعيله كشرط لاستكمال اللقاء.
الشهادة الثالثة هي لرئيس الكاف والتي تم تجاهلها من طرف لجنة الإنضباط وخلالها يؤكد أحمد أحمد قولا خطيرا لم يتم التعاطي معه بما يستحقه من أهمية كونه تعرض للتهديد المباشر من حمدي المدب رئيس الترجي٫ وكونه وأمام المندوب الموريطاني تعرض لابتزاز صريح بمنح الترجي اللقب والكأس وإلا ستقوم ثورة في رادس.
معطيات واقعية صريحة يثير تجاهلها من لجنة التأديب غرابة كبيرة سيما وأن لجنة الطوارئ التابعة لنفس الجهاز استندت إليها في باريس وأقرت بإعادة المباراة.