الاعلام الفرنسي لا يرضى ان يقال عن مدرب او رياضي فرنسي خاصة إذا كان من طينة لوران بلان ،الذي تجري في عروقه دماء فرنسية أصيلة،انه تم رفضه من طرق منتخب الرئيس وخاصة عربي..
عقلية كولونيالية استعمارية ما تزال متغلغلة في مكنون فكر الاعلام الفرنسي،تترة بإسم الأنا الأعلى المتضخم و تارة باسم العزة بالنفس و لو كان فيها تزييف للحقائق.
لذلك ما روج له الاعلام الفرنسي في شخص مونكي كارلو التي كان بطل علينا عبرها هيرفي رونار،كون لوران بلان انسحب من تلقاء نفسه من تدريب الأسود هي رواية مزيفة.
مكان التزوير و الكذب في الرواية تنطلق من كون هذا المدرب حضر المغرب من تلقاء نفسه ليفاوض لقجع وكان متحمسا لهذه المغامرة الأولى له في مساره التدريبي مع منتخب و ليس ناد.
ولا يعقل أن شخصا هو من تحمل الزيارة و التنقل بقينا منه أن تدريب الأسود فرصة لا تعوض،يعود ليصرح أنه لم يكن متحمسا للتجربة.
كبرياء الصحافة الفرنسية الذي هو من كبرياء مدربها لوران بلان جعلها تطل علينا بتخريجة أن المدرب لا يضع الأسود ضمن مشروعه .
أما الحقيقة فهي ان لقجع و بعد استشارات عديدة حذرته من هذا الانتحار ز تكرار خطأ علي الفاسي الفهري مع غيرتس،اظهر حماسا قليلا في التجاوب مع لوران بلان ليفهم الأخير الرسالة و يعلن الانسحاب.
ADVERTISEMENTS
الاعلام الفرنسي تأخذه العزة بالنفس
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- هل منهم من شاهد المراهق البرازيلي أندريك ؟
- إبراهيم دياز: إنها البداية فقط القادم أفضل
- صهيب درويش ثابت في موقفه بالإستمرار مع الأولمبيين
- الصفاقسي التونسي يفاوض المدرب المغربي عادل رمزي
- مباراة عنيفة فاز فيها رديف منتخب المغرب للفوت صال على إيران
- معنويات أمرابط في العالي
- الوداد يمنع الصحافة من حضور جموعه العامة
- فوزي لقجع يعقد إجتماعا طارئا مع الناخب الوطني
- إبراهيم: أريد الفوز بلقب مع الأسود
- صحيفة لانس: سيكون على نائل العيناوي أن يتخذ قراره
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.