للموسم الثاني على التوالي، سيكون مشجعو الدوري السعودي، على موعد مع تشكيلة كبيرة من أبرز النجوم الأجانب المحترفين في صفوف الأندية المتنافسة في البطولة.
ورغم القرار الذي أعلن عنه الاتحاد السعودي بتقليص عدد اللاعبين الأجانب المحترفين في صفوف الأندية المشاركة بالدوري المحلي من 8 إلى 7 لاعبين في كل فريق، ستشهد المسابقة أكثر من 100 لاعب أجنبي محترف في صفوف الأندية الـ 16 المتنافسة في البطولة.
واكتملت قائمة اللاعبين الأجانب في معظم فرق المسابقة قبل انطلاق فعاليات المسابقة رسميا، الخميس المقبل.
وبلغ عدد اللاعبين الأجانب في صفوف هذه الفرق، 109 لاعبين من أكثر من 40 جنسية مختلفة.
وتستحوذ الكرة البرازيلية على أكبر عدد من مقاعد اللاعبين الأجانب في هذه الأندية برصيد 23 لاعبا مقابل 11 لاعبا من المغرب، و10 لاعبين من الجزائر و8 لاعبين من تونس.
وشكل قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي إلى 8 لاعبين في الموسم الماضي، ميزة قوية لمستوى المنافسة والإثارة بين الأندية المشاركة، وساهم بشكل كبير في تحسين أداء الفرق المتوسطة فنيا ورفع قدرتها على مقارعة أقرانها من الفرق الكبرى.
وشهد الموسم الماضي مشاركة 128 لاعبا أجنبيا مما انعكس بشكل إيجابي وسريع على مستوى المنافسة في كافة المسابقات الرسمية.
وكان قرار زيادة اللاعبين الأجانب بمثابة علاج سريع وفعال أثمر بشكل مباشر وإيجابي في تطور المستوى الفني للأندية والدوري بشكل عام.
كما فرض اللاعبون الأجانب سطوتهم على جوائز المسابقة في الموسم الماضي، حيث فاز المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر بجائزتي أفضل لاعب في الدوري السعودي بالموسم الماضي وهداف المسابقة برصيد 34 هدفا.
ولعب حمد الله دورا بارزا في استعادة النصر للقب الدوري السعودي رغم المنافسة الشرسة مع الهلال حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.
كما فاز التونسي فاروق بن مصطفى حارس مرمى فريق الشباب بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في الموسم الماضي.
وأحكم الأجانب قبضتهم على المراكز الأولى في قائمة هدافي المسابقة التي تصدرها عبد الرزاق حمد الله برصيد 34 هدفا مقابل 21 هدفا لكل من الكاميروني لياندري تاوامبا (التعاون) والفرنسي بافيتيمبي جوميز (الهلال) و20 هدفا لدجانيني مهاجم كيب فيردي الذي تألق في صفوف أهلي جدة، و19 هدفًا لزميله السوري عمر السومة.