لم يكن مبارك بوصوفة  في حاجة لتوقيع عقد مع فريق السيلية كي نقول انه يستحق مكانه مع الفريق الوطني،لان اللاعب يملك ما يشفع له ذلك حتى دون أن يلعب و الدليل أنه كان عاطلا ويشارك رسميا.
وحيد كان له تواصل مع بوصوفة ومع اشخاص ابلغوا بوصوفة أنه يعتمد عليه في المرحلة المقبلة ،ولنا أن نتساءل هنا عن الاضافة النوعية التي سيأتي بها الناخب الوطني الجديد ما لم  تكن قاىمة على التغيير الهيكلي وضخ دماء جديدة في شريان الاسود،لانه اذا كان لبوصوفة مكان اليوم فهو لا يمثل مرجعا  لمنتخب المستقبل وخاصة للمنتخب المونديالي المقبل و الذي لو بقي بوصوفة فسيكون   في 40 من عمره وهو أمر ليس مقبولا..