مرة أخرى تنكشف الحقيقة و الصورة من خلال هزيمة منتخب الناشئين الذي يشرف عليه جمال السلامي امام بوركينافاسو في الالعاب الأفريقية وخاصة غياب النضج التكتيكي و المعالجة لوقاىع المباراة التي كان الأفضل فيها.
ليست المرة الأولى التي يذهب فيها عمل الجامعة هباء منثورا بسبب تواضع نتاىج المنتخبات الستية الصغيرة و عدم قدرتها على مجاراة نظيرتها الأفريقية في بلدان لا تتوفر على نفس المؤهلات و لا البنية التحتية و لا حتى شروط التحفيز.
لذلك يتوجب تغيير السياسة مع المدرب التقني الجديد اوشين لأنه يلزم الأندية اشراك لاعبين من هذه الفئات  ضمن صفوفها ضمانا للتنافسية  والاستىناس باچواء اللعب المتواصلةو المستمر و هو ما تدير له للأسف فرق البطولة ظهرها.