مشهد لا يشرف لا التحكيم المغربي ولا الشخصان المسوولان عنه وخاصة يحيى المفروض ان يكون في دور الموجه والحكيم و ليس كما حدث في الإختبار البدني للحكام٬ حين اصطدم بشكل غريب مع ابن منطقته توفيق كورار وكادت الأمور تخرج عن السيطرة بشجار الطرفين أمام أنظار الحكام لولا تدخل ذوي النوايا الحسنة لفض الإشتباك.
كورار لم يكمل حلقة الركض  بد أن استشعر أن حدقة يستهدفه و يتعمده بل قال له امام الحميع أنا تريدني أن أرسب في الإختبار عنوة٬  فكان رد حدقة عليه ليتبادل الطرفان السب و الشتم .
و المثير أن كورار ابن منطقة حدقة و الأخير هو من تورط في تعيينات كورار المشبوهة الموسم المنصرم بقيادة 4 مباريات على التوالي للوداد والرجاء في حالة وتعيين غير مسبوق وناذر و قام بحرقه في مباريات عاصفة مثل مباراة الوداد و برشيد و الوداد و بركان وحكاية الهدف الملغي لجييبور و كيف هاج سعيد الناصيري و نور الدين البيضي عليه.
ولئن كان لقجع قد وعد بالفار و تحسين أداء الحكام فإن استمرار حدقة بالجهاز و المديرية رغم ارتفاع أصوات المسوولين و المدربين المطالبين بالتغيير تبدو غريبة و هذه الواقعة أكدت أن حدقة يحتاج فعلا للفار.