اضحى مستقبل لاعب الدفاع الحسني الجديدي ريكي تولونغي سانداني يكتنفه الكثير من الغموض في تضارب الأراء حول الأسباب الكامنة وراء مغادرته وبمحض إرادته للقلعة الدكالية مباشرة بعد عودة الفريق من معسكره الخارجي بتركيا.
وفي الوقت الذي نفت إدارة الدفاع فرضية "هروب" اللاعب الكونغولي من الجديدة، معللة سفره الطارئ بظروف عائلية قاهرة، حيث تعرضت إحدى بناته لحروق خطيرة في يدها بكينشاسا، تتحدث بعض الشائعات عن نية ريكي سانداني انهاء ارتباطه من جانب واحد بالدفاع، خاصة بعد فشل زوجته وأبنائه في الحصول على التأشيرة التي تسمح لهم بالدخول إلى التراب الوطني، وهي الاشاعة التي نفاها المسؤولون الدكاليون جملة وتفصيلا، حيث اعتمدوا مبدأ المرونة في التعاطي مع هاته القضية المثيرة للجدل، نافين في الوقت ذاته توقيع ريكي لنادي أس فيتا كلوب-مثلما أشارت بعض الصفحات الفايسبوكية الكونغولية-، مادام انه مازال على ذمة الدفاع المرتبط به بعقد احترافي يمتد لثلاثة مواسم، وكإجراء احترازي استعان مسؤولو الفريق الجديدي بمفوض قضائي حضر خصيصا إلى ملعب العبدي لتدوين غياب اللاعب الكونغولي عن تداريب النادي، وتم اخطار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي "الفيفا" بالموضوع، علما ان ورقة خروجه الدولية لم تصل بعد إلى مقر "كلوب هاوس" الكائن بشارع بغداد بالجديدة، رغم مرور أزيد من شهرين ونصف على توقيعه في كشوفات فارس دكالة.