أكد عبد اللطيف المقتريض رئيس الدفاع الجديدي الذي تم تجديد إنتخابه لولاية أخرى في تصريح حصري لـ«المنتخب» أن ناديه  ظل على الدوام مثالا للتعاون والتعامل المثمر والإيجابي مع كل فرق البطولة مرتكزا على الإحترام المتبادل «إلا أنه لن يرضح تحت تأثير هذه الأمور كلها لأي نوع من الضغوطات لفرض الأمر الواقع عليه كما قال ويقصد قصة مروان هدهودي التي كثر الجدل بشأن إنتقاله الوشيك للرجاء»
 تركيزنا كان منصبا بالكامل على مرور سلس وهادئ لأشغال حمعنا العام وهو ما تم بحمد الله٬ وكل ذلك ليس بغريب على أسرة الدفاع الجديدي٬إلا أنه في خضم ذلك كانت تصلنا بعض الترويجات عن بيع الفريق للاعب مروان هدهودي أو زن اللاعب تمرد علينا ويرغب في اللعب لنادي الرجاء.
 أولا كي نوضح الأمور فعلاقتنا بالرجاء علاقة مبنية على الإحترام والتعاون المتبادل منذ القدم بدليل عديد لاعبينا الذي حملوا ألوان الرجاء وآخرهم نناح وفابريس نغا٬ لكن مقابل هذا نعلن أننا لن نتواني في الدفاع عن مصالح الدفاع الجديدي كلما شعرنا أن هناك من يحاول المساس بها أو أن يؤثر على توازن الفريق وأهدافه.
كل ما قيل ويقال في حكاية هدهودي غير صحيح بالمرة، واللاعب منخرط مع المجموعة باحترافية وشعور كامل بالمسؤولية لأنه باختصار لديه عقد عليه إحترامه ما يزال ساري المفعول.
 ليس بهده الطريقة سيفرض علينا أي كان بيع لاعبينا ولن نقبل بأن يلوي أي كان ذراعنا في هذه القصة٬ واللاعب تحت تصرف النادي والمدرب الزاكي»
 وتابع رئيس الدفاع الجديدي وبنبرة صارمة «ما يتم الترويج له لم يؤثر علينا في شيء لأننا واثقون من أنفسنا وما الذي سنقرره٬وبهذا الشكل أنا شخصيا وبتنسيق مع المكتب المسير قررنا أن لا نناقش أي عرض من الرجاء أو من يتحدث باسم الرجاء٬ وقريبا إن شاء الله سنجالس اللاعب للحديث في مسألة التمديد.
 أتمنى صادقا أن يكون إحترام لنادينا كما نحترم باقي الفرق٬ لأنه وضعنا هذا الموسم سقف طموحات وأهداف سنحاول بلوغها ونحتاج للسلم والهدوء في علاقتنا مع الجميع كي لا نركز على تفاصيل تافهة ونترك المنافسة بالملعب».