سيكون المدرب الأرجنيتيني ميغيل غاموندي قائد سفينة حسنية أكادير، أمام إختبار صعب وهو يخوض ثلاث منافسات مختلفة، أولاها كأس العرش الأسبوع المقبل، وثانيها الدوري الإحترافي، أما الثالثة فقد لقبها الجمهور السوسي بـ«الثابتة» و هي كأس الإتحاد الإفريقي.
غاموندي «الجريح» لم يذق طعم التتويجات منذ إلتحاقه بالغزالة السوسية، ولم يحقق النتائج المنتظرة منه في المواسم الماضية، بخروجه المبكر من كأس العرش، وعدم تحقيق أي من الألقاب المحلية، ليدخل النادي الأحمر الميركاطو الصيفي بقوة الإنتداب والتجديد، واستعدت إدارة النادي بأفضل طريقة للموسم الجديد.
الإنتداب والتجديد ركيزتين أساسيتان إشترطهما غاموندي للبقاء رفقة الفريق، و لم يكن للرئيس سيدينو سوى قبول العرض، فكان التجديد للمدافع الصلب ياسين الرامي ولحامي عرين الغزالة عبد الرحمان الحواصلي، كما جدد لكريم البركاوي الذي كان في وقت ناو على الفراق، أما الإنتدابات فقد شمر الطاقم عن سواعده وانطلق نحو البحث عن طاقات كروية لسد الخصاص، وفعلا كان محمد بنحساين الصفقة الرابحة لغاموندي ولجمهوره، وكان مالك سيسي وماني السينيغاليين بمثابة القوة الدفاعية الهجومية.
الكرة الآن في ملعب المدرب الأرجنيتيني ميغيل غاموندي، الذي سيكون مطلوب منه أن يحقق أكبر إستفادة من نخبة اللاعبين الموجودين في الفريق، وأن ينافس على جميع الألقاب في الموسم المقبل، وعلى الأقل إحراز أحد الألقاب والبحث عن محاولات جادة فيها.