لن يكون بإمكان منير الجعواني أن يدرب أي فريق في الدرجة الأولى، طبقا للوائح القانونية للبطولة التي تلزم على المدربين، عدم تدريب فريقين في موسم واحد.
والأكيد أن الجعواني ذهب ضحية هذا القانون، اعتبارا إلى أنه أقيل في بداية الموسم، وستضربه العطالة موسما كاملا، وسار بالتالي على خطى فؤاد الصحابي، الذي عاش نفس الوضعية قبل موسمين مع المغرب التطواني، حيث أقيل بدوره في نفس الفترة، بعد إقصاء المغرب التطواني أيضا في الكأس، قبل انطلاق البطولة، ومنع  من التدريب بعد تعاقده مع سريع وادي زم، في وسط الموسم.