بعدما أنهى الموسم الكروي الماضي في الرتبة الثالثة ضمن الفرق الكروية المتبارية في إطار البطولة الوطنية الاحترافية، فإن فريق حسنية أكادير يتواجد هذا الموسم على مختلف الواجهات، إذ سيدخل منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى جانب تنافسه ضمن مباريات الدوري الإحترافي ؛ وكذا منافسات كأس العرش التي انطلقت قبل أيام.

الصبر وطول النفس ركيزتين اساسيتين على كتيبة غاموندي الإعتماد عليهما و خاصة في بداية هذا الموسم الكروي ؛ حيث سيكون الفريق ملزما على قيادة خمس مقابلات متتالية في ظرف 25 يوما ؛ اولاها عندما يعرج نحو تونس لملاقاة الإتحاد الليبي في اطار منافسات الإتحاد الإفريقي ؛ و بعدها مباشرة سيدخل غمار منافسات البطولة الوطنية عندما سيحل ضيفا ثقيلا على الجريح اولمبيك خريبكة الذي أقصي من كأس العرش ؛ فيما ستكون المباراة الثالثة امام الإتحاد الليبي بالملعب الكبير لمدينة اكادير ؛ قبل ان يعود لمنافسات كأس العرش و يستقبل الجمعية السلاوية برسم الثمن النهائي ؛ و ستكون المباراة الأخيرة امام فريق نهصة بركان برسم الدورة الأولى المؤجلة من الدوري الاحترافي.

برمجة صعبة ستثقل لا محالة كاهل الغزالة ؛ حيث سيكون الفريق مجبرا على التماشي معها و تحقيق نتائج ايجابية للمنافسة على الواجهات الثلاث ؛ و خاصة كأس العرش الذي بات فيه الفريق السوسي الأكثر حظا لإحرازه بعد اقصاء القوام الأساس للكأس الفضية.