أكد عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش الملكي في أول ظهور له في ندوة صحفية بعد تعيينه في منصبه قبل شهرين على أن المهمة الكبيرة التي أتى من اجلها للفريق هي إعادته لامجاده" جئت للنادي الذي اتشرف بالانتماء إليه وتربطني به علاقة قوية لهدف واحد وهو إعادته لامجاده.
صحيح أني لا أعد بنتائج مستعجلة لكني واثق من أن البوديوم سيكون قريباً إن شاء الله"
وتابع طاليب" حين حضرت للفريق وجدت 11 لاعبا قد غادروه صوب وجهات اخرى وكان لا بد من استغلال علاقتي الأبوية والأخوية مع عدد من العناصر كي اضمهم للفريق وهو ما نجحت فيه وأنا لست المدرب الذي يجلب النجوم كي يتوج سريعاً"
وعاد طاليب ليؤكد انه حين حضر للفريق وجد بعض الفوضى"
فور وصولي تم اخباري أن بعض العناصر استقوت وتسعى لفرض نفسها في التشكيلة والتداريب فقمت بالغربلة  لأن هذا لا يندرج ضمن خططي ولا يمكن للاعب بهذا السلوك أن يستغل معي"
وختم طاليب"
العناصر التي أشرفت عليها لها معايير سن صغيرة باستثناء بامعمر الذي له بعض الخبرة وهذا أساس التعاقدات لبناء فريق وتركيبة للمستقبل.لذاك لا يمكنني إلا أن أكون مرتاحا لهذه المجموعة التي تمس معي وكأنها داخل اسرتها  وليس داخلي النادي"