يبدو أن هناك فرقا شديدا بين القول والفعل وهو ما تجسد مع انتخاب سعيد الناصيري ومكتبه.
فقبل الاعلان الرسمي عن استمرار الناصيري في منصبه رئيسا لهذا الجهاز بالتزكية بسبب غياب لائحة منافسة كان لا بد من انتقاد فشل المعارضة في قلب الطاولة على رئيس الوداد والفشل يعني عدم تقديم أي منافس لترشيح مضاد.
لذلك قال لقجع أن الكرسي الفارغ مرفوض ولو اقتضى الأمر استمرار أي مسؤول في شغله بغض النظر عن الانتقادات التي تطاله.