رغم  أن   خاليلوزيتش استنجد به لتعويض المصابين، لكنه أشركه كأساسي في الوسط الدفاعي، لعب بدون ضغط أو مركب نقص، كان من الطبيعي أن لا ينسجم سريعا مع يونس عبدالحميد، إذ لعبا لأول مرة معا، فوجدا بعض الصعوبات، فيما كان ناجحا أيضا في العديد من التدخلات، عودته إلى الأسود كُللت بتسجيله هدف التعادل، الذي يبقى مهما على المستوى المعنوي.