لم يكن محظوظا الحارس منير المحمدي، ومرماه تتلقى هدفا سهلا، لم يكن في الحسبان ليدخل مرماه، في ودية بوركينافاسو التي انتهت بالتعادل ( 1/1)، إذ  كان بالإمكان أن يكون المحمدي نجم المباراة، أمام التصديات الصعبة والكرات الخطيرة التي ردها، وكان سدا منيعا  لمحاولات مهاجمي بوركينافاسو، بل إن المنتخب الضيف كادت أن تكون غلته التهديفية مضاعفة، لولا براعة المحمدي.
والأكيد أن هذا الهدف، لن ينقص من قيمة المحمدي، ولا إمكانياته، خاصة أنه بقي وفيا لعطائه، حتى وهو يفقد رسميته، إذ دائما ما يقدم مستويات جيدة كلما أتيحت له الفرصة، لذلك مطالب المحمدي نسيان هذا الخطأ، والتركيز على ما هو قادم.