يبدو أن خالد فوهامي الذي قطع في الأونة الأخيرة المغرب شمالا وجنوبا، شرقا وغربا للإشراف علة دورات نكوينية لفائدة العديد من مدربي حراس المرمى، جد مستاء من جامعة الكرة، في ظل إبعاده عن صفوف المنتخبات الوطنية، بالرغم من التجربة التي يتوفر عليها، ومساهمته بشكل كبير في إكتشاف أكثر من حارس، منهم يمن يمارس ضمن المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول.
فوهامي لم يهضم بعد كيف يستعين بوميل ومعه خاليلودزيتش بأطر أجنيبية، في حين يتواصل تهميش الكفاءات المغربية، التي بذلت مجهودات كبيرة، وتلقت تكوينا من المستوى العالي دون أن تسند لها المسؤولية في التواجد ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.