ما قدمه سفيان أمرابط في ثاني مباراة على التوالي ، يؤكد أن الناخب وحيد يهيئ ويحضر هذا الشبل من الان ليكون هو المقاتل الاول الذي سيخلف كريم الاحمدي ، وطبعا ، أظهر سفيان مباراة قتالية  وشخصية قوية في التعامل مع الدور الرابط بين الدفاع والوسط الامامي والاروقة الدفاعية دون أن يتقدم الى الامام وفق التعليمات ، بل وتناغم أدائيا مع وليد الكارتي وتاعرابت بحكم ان سفيان كان هو السقاء الذي يشتغل مع وليد وتاعرابت كرجلي بناء جوهري . أكثر من ذلك ، يمكن القول أن وليد الكرتي كان هو صاحب النجمة العالية في المباراة من خلال العمل الكبير الذي قدمه في البناء الهجومي على الاطراف والنفتاخ على الهجوم من دون أنانية ولا زيادات ، فضلا عن الصرخة التي أعلن من خلالها على الهدف الاروع من قذيفة قلما شاهدناها في مباريات الفريق الوطني ، كما قريبا من توقيع هدفين آخرين خلال الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني. وبذلك يمكن الحكم على أداء الكرتي وأمرابط بالاحترافي والكبير يعد بمستقبل رائع للدوليين .