في مباراة سهلة وأمام خصم النيجر المتواضع ، لم يسجل كل من كارسيلا  وأزارو أية نقط ايجابية على مستوى الحضور والثقة التي حظيا بها في الودية المذكورة ، إذ لم يقنع كارسيلا بأي شيء يذكر في عمليات البناء من جهة اليمين وبخاصة الفرصتين السهلتين اللتين أتيحتا له خلال تفاصيل الشوط الاول ، فضلا عن نزول مستوى وليد أزارو الذي لم يستطع تقمص دوره القيادي كرأس حربة من خلال الفرص التي أتيحت له سيما والجمهور المغربي كان ولا زال يعول عليه إلى جانب دور القناصة المعروفين مع النصيري والكعبي وحمد الله . وحتى وحيد خاليلوزيتش المعروف كلاعب سابق وقناص ، تفاعل مع معطيات ما قدمه كل من كارسيلا وأزارو على مستوى إهدار الفرص السهلة ، وعلى أساس ذلك يشتغل وحيد في منح الاضافة إلى الخط الهجومي ، لكن ما حضر مع كارسيلا وأزارو أظهر بعد اللاعبين عن الدولية .