سيكون الحارس منير المحمدي أكثر اللاعبين الذين لم يستفيدوا تقنيا من المباراة، لأنه كان في راحة تامة طيلة التسعين دقيقة من المباراة، ولم يتجرأ لاعبو النيجر في تهديده في أي محاولة، الشيء الذي جعل مهمته أكثر من سهلة، وربما كان المحمدي ينتظر أن ليبرز أكثر إمكانياته،خاصة بعد الخطأ الذي ارتكبه في المباراة السابقة أمام بوركينافاسو، غير أن المهمة كانت أكثر من سهلة، ومع ذلك يبقى المحمدي حارسا بإمكانيات كبيرة.