حقق عادل تاعرابت حلم رد الاعتبار إلى نفسه كلاعب موهوب، وعاد لتعزيز صفوف المنتخب المغربي في ظل بحث المدرب الجديد وحيد خليلودزيتش عن التشكيلة المثالية التي سيقود بها الأسود خلال استحقاقاتهم القارية القادمة.

لكن تاعرابت ورغم كل النضج الذي بات عليه كلاعب اختمرت تجربته بما فيه الكفاية، لا يستطيع أن يظهر كلاعب سريع يمتلك سرعة البديهة في التنفيذ العاجل الذي لا يحتمل أي تباطؤ، خصوصا في ظل تقدمه في السن (29 سنة)، فهو مُمَرر من الطراز النادر، ويمتلك العين الثاقبة التي يستطيع أن يمرر بها الكرات الهجومية في مختلف الوضعيات، لكن يعيبه كثيرا تحركه البطيء، وانطلاقاته التي تفتقد صبغة الاستعجال، وهو ما يضر به كلاعب وسط من العيار الثقيل يمكن أن يكون له تأثير كبير على فاعلية خط الهجوم.

انعدام السرعة، أوالتحرك البطيء الذي يعاني منه تاعرابت ليس له علاقة بالوزن الزائد، خصوصا في ظل الأخبار القادمة من معسكر الأسود والتي تؤكد أن وزنه مثالي جدا في الوقت الراهن، لكنه العيب الكبير قد يؤثر سلبا على قرار خليلودزيتش تجاهه.