قلناها اكثر من مرة ، أظهر سفيان بوفال عجزا كبيرا في اللعب الجماعي واحترام شكل الدور المنوط به على صعيد الجهة اليسرى من الخط الهجومي ، أذ برغم ان جهته كانت نشيطة على مستوى الاختراقات لضعف الخصم ، إلا أن انغماس اللاعب وغرقه في اللعب الفردي وقتل المحاولات ، لا يجعله محط قبول دائم بالفريق الوطني لكونه ظل لا مع رونار ولا حتى في بدايات الناخب الجديد وحيد مسرفا في الفردية المطلقة إلا باستثناءات قليلة  كان فيها انانيا نحو المرمى وافتقد أحيانا للمسة تسليم الهدية أو يفشل في ذاك أو يسدد لانه كان يريد ان يسجل رغم أن المحاولة كانت سهلة . ولذلك لا يمكن الاعتراف بقدرات بوفال حتى ولو كان نجما لأنه يفسد أداءه بالانانية المطلقة ويفسد منظومة اللعب وحتى تعليمات المدرب الذي جاء من خلال تقديم الجديد الا وهو تغيير منهج الاداء باللمسة الواحدة . وهو ما لم يحضر مع بوفال .