بعد الإقصاء الذي تعرض له المنتخب الأولمبي أمام منافسه المالي، بباماكو على أرضية ملعب موديبو كيطا، إتجهت كل سهام النقد صوب الفرنسي باتريس بوميل، الذي أسندت له جامعة الكرة مهمة تدريب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة،قبل أن يضيع معه حلم الحضور في أولمبياد طوكيو 2020.
يبوميل إرتكب أكبر خطأ بعدما قبل بمهمة تدريب المنتخب الأولمبي، وهو المقبل على مباراتين حارقتين أمام مالي، دون أن يتمكن من خوض ولو مباراة ودية من أجل الوقوف على مؤهلات لاعبيه، وحتى وأنه إستفاد من خدمات لاعبين من المنتخب الأول، لم يستفد منهم سلفه مارك فوت، إلا أنه عجز عن تحقيق المبتغى، ليسير بدوره إلى طريق الإخفاق.