منذ إنتهاء عقديهما تواليا مع أكسيلسيور وتفينتي، يعيش منير الحمداوي وأسامة السعيدي على وقع العطالة منذ شهور، حيث لم يتقدم أي فريق بعرض رسمي للتعاقد مع أحدهما.
الحمداوي وفي سن 35 يصر على مواصلة المشوار وتأجيل الإعتزال، وصرح أنه يريد لعب موسم آخر قبل إسدار الستار على مساره، بينما عجز السعيدي عن إيجاد نادي ينضم عليه، رغم بعض الشائعات التي ربطته بالإنتقال قبل أسابيع إلى طرابزون سبور التركي.
ويملك اللاعبان قاسما مشتركا، كونهما أضاعا العديد من السنوات بسبب التهور وسوء التدبير والقيام بالقرارات الخاطئة، إضافة إلى الإصابات التي فرملت أكثر من مرة إنطلاقتهما.