يشكل انضمام عز الدين أوناحي لصفوف المنتخب المغربي استعدادا لخوض مباريات كأس أمم إفريقيا، ضربة قوية لمدرب وجماهير جيرونا، حتى أنهم باتوا يتمنون خروج أسود الأطلس في أقرب وقت من البطولة القارية، حتى يعود نجمهم الكبير سريعا لصفوف الفريق.
فمن دون أوناحي، يخسر جيرونا.. فهو الذي يتحكم في إيقاع المباراة، وهو الذي يخلق الفرص كلما كانت الكرة بين قدميه، وهو الذي يتخيل أشياءً مختلفة.. لا يكترث للظروف. ولا يهمه إن كان الفريق في حالة جيدة أم لا.. فهو يتألق في أي ظرف وضد أي خصم. وفي مباراة ريال سوسيداد، كانت تمريرته الحاسمة، التي رصدت تسيغانكوف وهو يركض على الجناح الأيمن، هي التي أدت إلى هدف التعادل.
الأرقام لا تكذب. لقد لعب أوناحي 10 مباريات، مسجلا 3 أهداف ومقدما تمريرة حاسمة واحدة. وبوجوده على أرض الملعب، حصد الفريق 12 نقطة، بفوزين و6 تعادلات. هذه الأرقام تتناقض تماما مع ما حدث عندما غاب عن الملاعب، لأي سبب كان. فبدون الدولي المغربي مُني الفريق بـ5 هزائم في البطولة وحقق فوزا واحدا فقط. لم يحصد سوى 3 نقاط من أصل 18 نقطة ممكنة، بما في ذلك هزائم ثقيلة أمام إلتشي في المراحل الأولى من الموسم، حتى قبل التعاقد معه. كما خرج الفريق من كأس ملك إسبانيا على يد أورينسي.
لقد كسب أوناحي قلوب جماهير جيرونا، الذين يتمنون له دائماً التوفيق، لكنهم يتمنون في الوقت نفسه خروج أسود الأطلس من كأس أمم إفريقيا في أسرع وقت ممكن.
إضافة تعليق جديد