على غير العادة ، أهدى الدولي سفيان بوفال النصر لفريق ساوثامبطون بمعقل شيفيلد  عندما كان وراء التمريرة الحاسمة التي أنهاها المالي موسى دجنيبرو عند الدقيقة 66 ، وشكل سفيان القوة الضاربة بخط الهجوم عندما كان موقعه اليساري أنشط جهة كرس فيها دور المراوغ والمحلل لكل المناوشات والتمريرات التي اعطت اكلها تمريرة الهدف الوحيد .  ومع ذلك ، لا زال سفيان وفيا لادائه الفردي بمعزل عن الجماعية الا في أحايين مختلفة قبل أن يغادر الميدان عند الدقيقة 85  مؤكدا نجاعته وفوز فريقه الثاني من خمس دورات عن البطولة الانجليزية .